الافتتاحية

أهلاً بكم في العدد الأول من المجلة.

 

باعتبارها مبادرة لا تبغي الربح، فإن إحدى المهام الرئيسية لمؤسسة الأتاسي هي رفع مستوى الوعي بالفن السوري في القرن العشرين. نأمل أن تكون هذه المجلة طريقة بسيطة يمكننا من خلالها تعزيز دراسة الفن السوري وتبادل الأخبار المتعلقة بمشاريعنا وفنّانينا.

سيتناول كل عدد من المجلة موضوع معين. وكان من المناسب أن نبدأ العدد الأول بموضوع البدايات . وتماشياً مع تلك الروح، سوف نسلّط الضوء على عملَين لفنّان من مطلع القرن العشرين، توفيق طارق، بالإضافة إلى مقابلة مع أول فنّان مقيم، غيث مُفيد.

يُسرّنا أيضاً أن نقدّم ترجمة حديثة باللغة الإنكيزية لنص الفنان والأكاديمي السوري، إلياس زيّات،  الفنون البصرية في سوريا، من جذورها إلى الفن المعاصر .  ورَد هذا النص أساساً في كتاب الفن المعاصر في سوريا والذي قامت بنشره غالري الأتاسي في عام 1998،. يقدّم النص لمحة عامة واسعة النطاق عن تاريخ الفن في سوريا.  سوف يدرك الناطقون  باللغة العربية مدى إتقان زيات الغني والمعبّر للّغة العربية، كما باستطاعتهم قراءة النص الأصلي هنا.

أخيراً، في هذا العدد نعرّف القرّاء على مشروعنا المُقبل، أرشيف سوريا للفن الحديث، وهو أرشيف يتناول الفن في القرن العشرين ومتوفّر مجانياً على الإنترنت.

تهدف روح مؤسسة الأتاسي ومجلّتها هذه إلى تبادل المعلومات.  لذا يهمنا أن نتلقى ملاحظاتكم وأية مساهمات وأوجُه تعاون للمضي قُدُماً.  يمكن أن تكتبوا إلينا في أي وقت على البريد الالكتروني التالي:

info@atassifoundation.com

تنمنى لكم قراءة ممتعة

 

شيرين أتاسي و آنّـا واليس تومبسون

في هذا العدد

عمل فنّي

عمل فنّي

توفيق طارق

انطلاقا" من ِروح البدايات- موضوع العدد الأول من المجلة، نسلّط الضوء في هذا العدد على عملَين من أعمال الفنان الرائد توفيق طارق (1875 – 1940).  كان طارق من أوائل معاصريه من الفنانين الذين تابعوا دراسة الفنون في الخارج.

مقابلة

مقابلة

غيث مفيد

قامت مؤخراً مؤسسة الأتاسي بتقديم إقامة فنية في مؤسسة دلفينا المرموقة في لندن للفنان السوري المقيم في اسطنبول، غيث مفيد.  وفيما يلي يُحدّثنا الفنان عن نتيجة عملِه :  Transmissions (أي إذاعة أو بث عبر الراديو)

أخبار

أخبار

(MASA) إطلاق أرشيف الفن الحديث في سوريا

يُسرنا جداً أن نعلنَ عن إطلاق مشروع أرشيف الفن الحديث في سوريا، والذي نأمل عند إنجازه، أن يُثمرَ عن أرشيفٍ نحن بأشد الحاجة إليه، ويمكن الإطلاع عليه مجانياً ودولياً عبر الإنترنت.